كثير من الناس يعانون من نزلات الأنفلونزا والإصابة بالزكام، ودائما يتناولون المضادات الحيوية دون اللجوء إلى الطبيبز
وفى ذلك تقول زينب عبد العاطى، أبلغ من العمر 25 عاما، وأعانى دائما فى فصل الشتاء من الإصابة بالزكام أى "الأنفلونزا".
فما هى مضاعفات هذه الإصابة، وما هى أعراضها التى تصيب الإنسان؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس، قائلا:
الزكام يختلف عن الأنفلونزا، حيث إن الإصابة الأولى يكون ميكروبها ضعيفا وتأثيره على جسم الإنسان بسيطا ويصيب الأنف بصفة أساسية.
أما الإصابة الثانية والتى يعانى منها الكثيرون فيكون ميكروبها قويا ينتقل بالعدوى إلى الجهاز التنفسى ككل ابتداء من الأنف والشعب الهوائية والرئتين.
أما تأثير الزكام على الجسم فهو شديد، ومن أهم أعراض الأنفلونزا ارتفاع فى درجة الحرارة، يصاحبها تكسير شديد ككل أجزاء الجسم مع خمول شديد وصداع ورشح بالأنف وسعال جاف.
أما أهم مضاعفات الأنفلونزا فهى إصابة الصدر بالنزلة الشعبية أو الالتهاب الرئوى.
خاصة عندما يكون الإنسان متقدما فى السن، أو عندما تكون مقاومة المريض ضعيفة بوجه عام، كما تؤدى إلى الإصابة بالجيوب الأنفية أو الحنجرة أو الأذن الوسطى.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع
